بتنا على مشارف بدء العام الميلادي الجديد 2019 بعد بضع أيام من الآن فقط، ويُثار السؤال الأكثر اهمية كما في كل عام والقائل: هل يجوز معايدة المسيحيين في اعيادهم؟ وهو الذي نتناوله ويسعدنا تقديمه لحضراتكم بالتفصيل الكامل فيما هو آت من هذا المقام عبر موقع "فايدة بوك" وكلنا شغف وحباً لكم وأملاً بأن تستفيدوا مما أوردناه وسنورده من متعلقات.
ولكن وقبل تقديم الفتوى الشرعية التي تتحدث عن مشاركة المسيحيين في أعيادهم لربما سائل يسأل فيقول: هل يحتفل المسلمين معنا في أعيادنا؟ ام هل من الممكن على المسيحي أن يقتني خروفاً كما المسلمين في أعيادهم؟ هذه الأسئلة وغيرها كانت مثارة ويبحث المسلمين عن جواب لها.
والملاحظ ان اعياد المسيحيين عديدة والعيد الذي سيحل بعد عدة أيام "عيد الميلاد المجيد" هو الثاني في الأهمية بعد عيد القيامة، وفي أعقاب كل عيد تنطلق الأمنيات من المسيحيين والتي تطلب الأمن والآمان والحب والخير والسلام للبشرية جمعاء.
ولكي لا نطيل عليكم وبخصوص الحديث عن مسألة هل يجوز معايدة المسيحيين في اعيادهم، نأمل أن تُطالعوا على ما سيلي ذكره من هنا ففيه التفاصيل الكاملة التي تخص إمكانية الإباحة لمعايدة المسيحيين من عدم ذلك.
فلا بأس بتهنئة غير المسلمين بأعيادهم لمن كان بينه وبينهم صلة قرابة أو جوار أو زمالة، أو غير ذلك من العلاقات الاجتماعية، التي تقتضي حسن الصلة، ولطف المعاشرة التي يقرها العرف السليم.
وإذا كانت تهنئة النصارى بأعيادهم جائزة ، فإنه يجب التأكيد على أنه لا تجوز مشاركتهم في احتفالاتهم بأعيادهم ، فنحن لنا أعيادنا، وهم لهم أعيادهم.
في النهاية تقبلوا منا فائق الاحترام والتقديم، ودمتم ودام الخير أبداً ما حيينا، وليكون عيداً ميلادياً مجيداً بكل ما تحمله الكلمة من معاني.